Logo 2 Image




التاريخ والثقافة

لقد أصبح الأردن مركزاً ثقافياً مهماً في المنطقة ولهذا فإن الحركة الفنية والثقافية في الأردن في حالة حراك مستمر وتقدم متواصل، فقد أصبحت عمان مهوى أفئدة محبي الفن وصانعية، لهذا تقم العاصمة عدداً من المسارح الممتازة وصالات عرض ومعارض فنية راقية تقدم عروضاً غاية في الجودة والعمق

عمان

عمان مدينة منبسطة تمتد على 19 تلة أو جبلاً تشكل العاصمة العصرية كما القديمة للمملكة الأردنية الهاشمية. عرفت بربة عمون-خلال العصر الحديدي ولاحقاً بفيلادلفيا، وتضم حالياً المدينة القديمة التي كانت فيما مضى جزءاً من عصبة ديكابوليس‏، ما يقارب الـ 1.5 مليون شخص. غالباً ما تسمى بالمدينة البيضاء بسبب مجموعة منازلها الحجرية صغيرة الحجم، تقدم عمان‏ تشكيلة من المواقع التاريخية مثل بالقلعة‏ ، والقصر الأموي والكنيسة البيزنطية و المدرج الروماني الذي يضمّ 6000 مقعد ما زال يستخدم في المناسبات الثقافية. كذلك تجد مدرجاً أخر أعيد ترميمه حديثاً، وهو الأوديون الذي يتألف من 500 مقعد ويستخدم للحفلات الموسيقية. وتمنحك المتاحف الثلاث الواقعة في المنطقة لمحة عن تاريخ وثقافة الأردن ، وهي متحف الآثار الأردني ومتحف الفولكلور الأردني والمتحف الأردني للتقاليد الشعبية

مادبا

مدينة الفسيفساء الشهيرة بأرضية كنائسها المرصوفة بلوحات فنية مدهشة من الفسيفساء سيما خارطة الفسيفساء التي تعود إلى القرن السادس للميلاد ويظهر فيها القدس والأرض المقدسة وتتكون من أكثر من مليوني قطعة من الحجارة الصغيرة الملونة وتعرض فيها رسوماً للتلال والأودية والقرى والمدن وصولاً إلى دلتا نهر النيل بمصر. وتظهر قطع فنيه أخرى عثر عليها في كنيسة العذراء والرسل وفي المتحف الأثري رسوماً لعدد كبير من الأزهار والنباتات والطيور والأسماك والحيوانات الغريبة إضافة إلى مشاهد من عالم الأساطير ورحلات الصيد والقنص وأعمال الزراعة كل ذلك مرصوف بالفسيفساء الملونة التي كانت فناً شائعاً بدءاً من القرن الخامس الميلادي إلى القرن السابع في كنائس مأدبا وبيوتها. والوصول إلى هذه المدينة العريقة سهل وممتع فمن عمان نحو الجنوب وعلى طول الطريق الملوكي السريع وعلى مسافة ثلاثين كيلومتراً يمكن الإنعطاف إلى يمين الطريق الملوكي ليجد الزائر نفسه على مشارف هذه المدينة التاريخية العريقة

البتراء

البتراء درة الأماكن التاريخية والسياحية في الأردن، إنها قبلة أنظار السائحين في كل أنحاء العالم، فهي المدينة الوردية المنحوتة بالصخر، ذات الحضارة العريقة التي أنجزها العرب الأنباط قبل أكثر من (2000) عام. إنها كنز من التاريخ والحضارة والفن، فهي فريدة في هندستها وسدودها وقنوات المياه المدهشة، تكمن الدهشة في هذه المدينة العظيمة في الممرالضيق المشقوق في الصخر والذي يفضي بالزائر اليها الى اكتشاف حقائق هذه المدينة الرائعة بدءاً بالخزنة التي تمثل نموذجاً فريداً للنحت على الصخر الوردي، فبعد أن يجتاز السائر هذا السيق الصخري الذي يمتد اكثر من كيلومتراً وترتفع جدرانه الى علو يصل أحياناً الي 200م يطالعه مشهد مدهش للخزنة المنحوتة بالصخر والمصقولة بدقة فائقة في الصخر الوردي الذي أن طالعته أشعة الشمس عكست طبقاً مدهشاً من الألوان المختلطة وبعد معاينة هذه التحفة المعمارية الفريدة تجتذب الزائر مواقع مذهلة تؤهل هذه المدينة لأن تكون واحدة من عجائب الدنيا القديمة والحديثة معاً. فهناك المباني المنحوتة بالصخر إلى جانب الحمامات والمعابد وخزانات المياه والأبواب الضخمة المقوسة والشوارع المبلطة المحفوفة بالأعمدة الرائعة والرسوم الصخرية الفاتنة ثم المسرح الذي يتسع لأكثر من (300) مشاهد إلى جانب دير ضخم ذي ارتفاع شاهق شيد في القرن الأول للميلاد. وقد تم إفتتاح متحف أثري عصري يتيح للمشاهد معاينة بعض الأثاروالقطع والأدوات الأثرية التي تم إكتشافها في هذه المدينة النادرة المثال في العالم. وإلى جوار البتراء تم إقامة مقام متواقع لما يظن بأنه ضريح للنبي هارون أخي موسى عليهما السلام ويقوم هذا المقام على قمة جبل دعي بإسم جبل هارون يقع ضمن سلسلة جبال الشراه

جرش

هذه المدينة الكائنة في موقع متوسط بين شمال الأردن وجنوبه فهي على بعد بضع ساعات من جنوب الأردن حيث البتراء المدينة الخالدة، وهي واحدة من المدن العالمية الموضوعة على قائمة المدن الرومانية القديمة التي ظلت محافظة على آثارها ومعالمها. فقد شهدت هذه المدينة ذروة ازدهارها في الحقبة الرومانية، حيث تعكس عبقرية المكان المنزلة الرفيقة للمدينة الرومانية التي كانت مركزاً رسمياً من مراكز الأمبراطورية الرومانية القديمة، فبعد ان تم الكشف عن معالمها التي كانت مخفية تحت الرمال مع تعاقب الأزمان، يتجلى المشهد عن مدينة عامرة بالشوارع المرصوفة والأعمدة المذهلة والمسارح والساحات والميادين والحمامات والأسوار الحصينة والأبواب الخارجية، تمثل جرش الآثرية نموذجا لتلاقي الحضارات وتزواج الثقافات الرومانية واليونانية التي نشأت في حوض البحر الأبيض المتوسط إضافة إلى روح الشرق والتقاليد العربية في العصور الأسلامية الأولى. فهي واحدة من منظومة المدن الرومانية العشر الديكابوليس وهي اليوم من أروع الأماكن الآثرية التي تحظى بأهتمام اعداد كبيرة من أفواج السياح والزائرين

العقبة

عرفت العقبة كمرفأ اساسي في العصور القديمة اذا كانت المعبر المائي الذي يربط البحر الأحمر بالشرق الأقصى والعقبة اليوم ميناء عصري ومدينة حديثة تضاهي الكثير من موانئ العالم الحديث، فعلاوة على كونها مركزاً تجارياً وميناءً بحياً مهماً على البحر الأحمر، فأن طبيعة المياه وجمال وفرادة الكائنات البحرية الموجودة في مياه بحرها تمثل تجربة رائعة لرؤية مستعمرات المرجان والأسماك والحيوانات البحرية الغريبة

القصور الصحراوية

وتضم القصور الصحراوية معالم يتمثل فيها التاريخ بكل تفاصيله، ومن أهم هذه القصور: قصر عمره الأموي الذي يعتبر تحفة فنية معمارية إسلامية نادرة في قلب الصحراء، ويشتهر بقبته الرائعة وزخارفه الجميلة، والرسوم المشغولة بطريقة الفريسكو التي تمثل مشاهد من رحلات الصيد والحيوانات التي وجدت في المنطقة في تلك الحقبة، ومنها الأسود والنمور والغزلان والنعام. وعلى جدرانه أيضاً رسوم لملوك الأرض، ويبدو سقف قبة القصر التي تغطي حمام الماء الساخن وكأنه قطعة من السماء تظهر فيها الابراج السماوية المرسومة بمهارة فائقة. وفي ساحته هناك بئر ماء كان يتم رفع الماء منها بواسطة ساقية قديمة، وكان الماء ينساب في الممرات الفخارية تحت أرضيته لتدفئة البناء وفق نظام التدفئة المركزية المعمول به حالياً. أما قصر الحرانة الذي يقع على بعد (65 ) كيلومتراً شرقي عمان فهو من أهم الآثار الأموية المصانة حتى الآن، ويتكون من (61 )غرفة في طابقين من البناء الذي يتميز بهندسته المعمارية التي تجعله شبيها بالقلعة، ويقوم في كل زاوية من زواياه برج دائري، وآخر نصف دائري يقع بين كل زاويتين. ويقع قصر الحلابات على بعد (25 ) كيلومتراً من مدينة الزرقاء، وتدل الشواهد الأثرية على أن أصل بنائه كان نبطياً، أما آثاره الظاهرة فتعود الى العصر الروماني، حيث بنيت مع قلاع أخرى لضمان حماية الطرق الشرقية. أما قصر المشتى القريب من مطار الملكة علياء الدولي في عمان فهو قصر فسيح يتميز بالعقود والقناطر. وعلى بعد( 95 ) كيلومتراً من عمان يقع قصر الطوبة، وهو قصر ضخم أنشئ من الآجر المشوي بالنار. في المنطقة الشرقية تقع قلعة الأزرق التي تعود الى عهد الرومان، وهي مبنية بالكامل من الحجر البازلتي الأسود، وتطل أسوارها على واحة الأزرق التي كانت فيما مضى محطة رئيسة للقوافل. القصور الصليبية على طول طريق الملوك السريع المتجه من شمال الأردن نحو الجنوب، يستطيع الزائر أن يشاهد العديد من القصور والقلاع التاريخية التي تري حكايات أزمان قديمة حافلة بالأحداث والوقائع، فإلى جانب التمتع بالمناظر الطبيعية الساحرة والتي تتراوح بين تعرجات ومرتفعات وأودية سحيقة يمكن مشاهدة قلعة الكرك الآثرية التاريخية وقلعة الشوبك التي تمثل مثالاً حياً على العبقرية الهندسية في بناء القلاع والحصون الحربية أيام الصليبين هذا إلى جانب العديد من بقايا الكنائس التي بناها البيزنطيون ايام حكمهم لهذه البلاد فقد كانت هذه الأماكن نماذج للقوات العسكرية والدفاعات الحربية التي شهدت وقائع تاريخية حاسمة عبر فترات متتالية من التاريخ

القصور الصليبية

على طول طريق الملوك السريع المتجه من شمال الأردن نحو الجنوب، يستطيع الزائر أن يشاهد العديد من القصور والقلاع التاريخية التي تري حكايات أزمان قديمة حافلة بالأحداث والوقائع، فإلى جانب التمتع بالمناظر الطبيعية الساحرة والتي تتراوح بين تعرجات ومرتفعات وأودية سحيقة يمكن مشاهدة قلعة الكرك الآثرية التاريخية وقلعة الشوبك التي تمثل مثالاً حياً على العبقرية الهندسية في بناء القلاع والحصون الحربية أيام الصليبين هذا إلى جانب العديد من بقايا الكنائس التي بناها البيزنطيون ايام حكمهم لهذه البلاد فقد كانت هذه الأماكن نماذج للقوات العسكرية والدفاعات الحربية التي شهدت وقائع تاريخية حاسمة عبر فترات متتالية من التاريخ

قلعة عجلون

قلعة عجلون والمعروفة أيضاً بقلعة الربض، نموذج حي على الهندسية المعمارية الإسلامية، فقد بناها عز الدين أسامة بن منقذ، أحد قادة صلاح الدين الأيوبي عل قمة جبل يشرف على جزء كبير من وادي الأردن الشمالي ومنها يمكن مراقبة كل طرق المواصلات والقوافل التجارية الرابطة بين جنوب الأردن وشمال بلاد الشام، تم بناؤها عام 1184 م بحيث تشتمل على ابراج للمراقبة والدفاعات وغرف معيشة بداخلها وآبار للمياه وأدراج ملتوية ودهاليز عديدة فكانت مثالاً دقيقاً لعبقرية العقلية الهندسية الأسلامية في بناء القلاع والحصون. وهي اليوم أثر تاريخي مهم يمكن لزائرها الصعود إلى احد ابراجها ليشاهد مناظر مدهشة ومثيرة لوادي الأردن الخصيب والبحر الميت ومرتفعات وهضاب فلسطين وقباب القدس ومآذنها

الكرك

ما ان تذكر الكرك حتى يبادر إلى الذهن استرجاع تاريخي لسيرة قائد صليبي كان نموذجاً للغدر والخيانة وسوء الخلق انه ( رنالد دو شاتيون) الذي خلف (بالدوين الثاني) الذي اوصى بالحكم من بعده لإبنه المجذوم والذي كان يبلغ من العمر (13) عاماً، وكان قد وقع مع صلاح الدين هدنة سلام، غير انه سرعان ما توفى فتولى بعده (رينالدو دو شتيان) هذا القائد السئ الصيت والسمعة والذي تزوج من الأرملة الغنية لحاكم الكرك الذي تم اغتياله وهي (سنيفاني)‘ وكان اول ما قام به هو خرق الهدنة المعقودة بين سلفه وصلاح الدين وتحرش في قوافل الحج وقام بهجمات غادرة متحالفاً مع ملك القدس (غي) مما دفع بالقائد صلاح الدين لخوض معركة فاصلة مع تلك القوات مسجلاً نصراً تاريخياً على الصليبين ومؤذناً بإنتهاء حكمهم وزواله عن هذه البلاد واستعادة كل القلاع والحصون التي كانت تحت سيطرتهم واجراء المزيد من الإصلاحات والترميمات عليها

قلعة الشوبك

تقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر و تبعد حوالي ساعة عن مدينة البتراء على الطريق الصحراوي ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو انها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الامير الصليبي بلدوين الاول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليها (مونتريال) وتضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع ، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها الرئيسي في الشرق

أم قيس

تقوم أم قيس على هضبة عالية، تطل فيها على وادي الأردن وبحيرة طبريا ويمكن للزائر للمدينة ان يتناول طعام العشاء ليلاً من على شرفة مطعم أنيق ذي إطلالة طبيعية رائعة. عرفت قديماً بأسم "جدارا" وقد كانت احدى مدن الديكابوليس "المدن الرومانية العشر" حيث شهدت في العصر الروماني نهضة أدبية وفنية وعمرانية هائلة، فقد كانت مركز الثقافة والفن والشعر ومكان إقامة لعدد من الشعراء والفلاسفة بمن فيهم "ثيودورس" مؤسس مدرسة البلاغة في العصر الروماني، فأستحقت أن تنترع لقب "أثينا الجديدة" لكثر الشعراء والفلاسفة والأدباء فيها. وعلى مقربة من المدينة وتحديداً إلى الشمال منها تقع ينابيع الحمة الساخنة ذات القيمة العلاجية والتي كانت مشهورة أيام الرومان، وهي الآن قادرة على إستقبال الزائرين بما توفر لها من مرافق حديثة للسياحة في احواض المياه العلاجية الساخنة وفيها اقسام احواض واماكن خاصة للنساء واخرى خاصة بالرجال

بيلا (طبقة فحل)

واحد من المعالم الآثرية البارزة على خارطة السياحة الأردنية، فهي غنية بآثارها العائدة إلى عصور غاية في القدم وهي واحدة من مدن تحالف المدن العشر الديكابولس، لذلك يغلب على آثارها الطابع اليوناني والروماني بالإضافة إلى كنائس بيزنطية واحياء سكنية تعود للعهود الأسلامية المبكرة حيث يوجد مسجد صغير فيها

أم الجمال

تقع ام الجمال أهم المدن الشمالية في الناحية الشرقية , على حافة الصحراء البازلتية الشرقية وعلى مفترق الطرق القديمة التي ربطت سوريا والأردن و العراق . ما يستحق الزيارة هو بقايا عدة كنائس قديمة و أقواس بازلتية و بقايا قلعة رومانية

ام الرصاص

كشفت عمليات التنقيب والمسوحات الأثرية التي تمت في موقع أم الرصاص عن أفضل فسيفساء موجودة في الكنائس البزنطية بعد أرضية كنيسة الخريطة في مأدبا حيث تصور أرضية تلك الكنيسة مدناً ذكرت في الكتاب المقدس لعهديه القديم والجديد على ضفتي نهر الأردن الشرقية والغربية. ويوجد في هذه المدينة برج بزنطي يبلغ إرتفاعه 15م يظن أن الرهبان المسيحيين كانوا يتخذونه مكاناً للتنسك والإنقطاع عن الدنيا وملذاتها

الطريق الملوكي السريع

يغلب الظن أن هذا الطريق التاريخي الطويل أخذ إسمه من الرواية التاريخية القديمة التي أوردها الكتاب المقدس بعهده القديم عندما زحفت جيوش حلف مؤلف من أربعة من ملوك الشمال على طول هذا الطريق لمحاربة الملوك مدن بسهل الخمس بما في ذلك مدينتا سادوم وعمورة، وهو الطريق الذي تمنى موسى عليه السلام أن يسلكه مع قومه عبر أرض أدوم للحصول على أرض كنعان أرض الميعاد. وهذا الطريق يمتد مسافة 335كم (207) اميال مخترقاً جبالاً عالية وسهولاً واسعة خصبة واودية سحيقة، وأراضي شديدة الإنحدار وحدوداً للصحراء الشرقية وصولاً إلى الميناء الدافئ على شاطئ البحر الأحمر في العقبة، حيث تترامى على جوانبه العديد من المواقع السياحية والتاريخية التي تكاد تكون صفحات ناطقة لتاريخ قديم ومعجماً خاصاً بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، فترى مدناً أثرية تعود إلى العصر الحجري ، وأُخرى تعود إلى عهد المسيح علية السلام كممالك عمون ومؤآب وأدوم وقلاعاً وحصوناً صلبه، وكنائس مرصوفة بالفسيفساء النادرة تعود إلى العهد البيزنطي وقلاعاً رومانية ومعابد نبطية ومدناً إسلامية وعاصمة الأنباط المدينة الأثرية الأكثر شهرة المنحوتة بالصخر

معلومات ثقافية / المعارض الفنية في الأردن

شهد الأردن المعاصر نهضة فنية كبيرة، يجسدها العدد الكبير من المعارض الفنية التي تملآ قاعاتها الأعمال الفنية الأبداعية لإعداد كثرة من الفنانين والفنانات الأردنيين الذي قطعوا مسافات واسعة في عالم الأبداع والفن الأصيل حتى غدا الأردن مقصداً ومكاناً مثالياً للعديد من المبدعين العرب ليقيموا معارضهم ولوحات ابداعاتهم في مختلف انواع الفنون الجميلة والتي تتنوع بين الرسم والنحت والخزف وغيرها من مذاهب الفن القديمة والحديثة على حد سواء

المراكز الثقافية

يمثل المركز الثقافي الملكي في عمان ، وهو بناء عصري حديث يضم مسارح وصالات سينما وقاعات واسعة صالحة لعقد المؤتمرات وإقامة المعارض، نموذجاً للعديد من المراكز الثقافية المنتشرة في معظم مناطق الأردن والتي تحضن انواعاً متعددة من الثقافة والفنون المحلية والعربية. ويمكن التعرف على اماكنها ومواعيد مواسمها عبر الصحف المحلية الصادرة باللغة العربية أو اللغة الأنجليزية وتقامم فيها مواسم سنوية لإحتفالات مسرحية وفنية متنوعة

المسارح وصالات السينما

في عمان تتوفر مسارح وصالات عرض للأفلام السينمائية التي تقدم انواعا مختلفة من الأفلام الناطقة باللغة العربية أو الناطقة باللغات الأجنبية وعادة ما تنشر الصحف اليومية برامج ومواعيد هذه العروض

الحرف اليدوية

الاردن بلد غني بالحرف اليدوية القديمة التي توراثتها الأجيال المتعاقبة عبر الحقب المتوالية من الزمن، حيث كانت هذه المنتوجات قادرة على تلبية حاجات الإنسان في ذلك الزمان، فقد عرف السكان صناعة السجاد اليدوي، والأطباق الخزفية والفخارية، والسلال، والتطريز الرائع والزجاجات الرملية المزينة والملونة بأنواع من الرمل الى جانب الحلي اليدوية من الفضة وغيرها من الصناعات اليدوية التي تمثل موروثاً حضارياً وثقافياً رائعاً يعكس روح الحضارة الإسلامية والعربية، وقد استفادت هذه الحرف في أواخر القرن الماضي من التكنولوجيا الحديثة فطوعت هذه التقنية الحديثة لإستخدامها في إنتاج سلع وحرفيات تراثية خالدة وفريدة

كيف تقيم محتوى الصفحة؟